الرسول (ص) في القدس، مع مهد السيد المسيح في بيت لحم، حيث تتزامن الذكرى، وكما ورد في كتب التاريخ أن ذكرى مولد النبي محمد والسيد المسيح تصادفا عام 1558، والآن يتكرر ذلك في هذا العام'. سائلا الله عز وجل أن 'يتحرر شعبنا مما نحن فيه من البلاء والكرب العظيم'.
وقال إن 'هذا الاحتفال هو احتفال بميلاد الأمة الإسلامية الجمعاء، أمة جسدت معاني الحرية والكرامة والعدالة، نحتفل بقوله (ص) 'إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق'، هذا الدين الذي يحفظ سلوك الإنسان من الانحراف عن الطريق القويم، ويستوجب علينا الوقوف عند كل محطة من محطات حياته (ص)، وفي كل فعل وقول فعله أو قاله'.
وأضاف أن ذكرى مولد النبي محمد (ص) تدعونا جميعا للاقتداء بسنته والسير على نهجه، واتباع تعالميه، والاقتداء بخلقه العظيم، في التعامل مع الآخرين.
وقال قاضي القضاة الشرعيين ومستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش: 'جميل أن يتحدث الإنسان عن محمد (ص)، ولكن أي بلاغة تجزئ هذا الحديث، فمهما تحدثنا فلن نستطيع أن نفيه حقه'.
وأضاف أنها 'كرامة لنا أننا اليوم، وخلال أقل من 24 ساعة احتفينا بالنبيين العظيمين، محمد (ص) وعيسى عليه السلام، فنحن نعطي العالم دروسا في التسامح، فنحن نجسد سماحة الرسول (ص)، ونحن نستمد طاقة وجودنا من ميراث الأنبياء الذي نحمله'.